Saturday, September 29, 2007

كلمات من ذهب


كلمات من ذهب
النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك ...
من يحاول ان يمسك الشمعة من شعلتها.. يحرق يده. ...
العواصف الشديدة تحطم الأشجار الضخمة..ولكنها لا تؤثر في العيدان الخضراء التي تنحني لها
. قد تنسى من شاركك الضحك..لكن لا تنسى من شاركك البكاء . ...

احترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة ...
. الناس إذا فشلوا فى التخطيط ... فإنهم يخططون للفشل
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف ....
الذين يقاومون النار بالنار..يحصلون عادة على الرماد ..
الضربات القوية تهشم الزجاج فقط.. لكنها تصقل الحديد . ....
العاقل من يضع قارباً يعبر به النهر .. بدلأ من أن يبني حوائط حول نفسه تحميه من فيضانه
. تعلم قول لا أدري .. فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري .. وإن قلت أدري سألوك حتى لا تدري ..
.. ضعف الحائط .. يغري اللصوص . .
. من يفقد ثروة يفقد كثيراً..ومن يفقد صديقاً يفقد أكثر.. ومن يفقد الشجاعة يفقد كل شئ .
.. أبتعد قليلاً من الرجل الغضوب..
.. لا تفكر في المفقود .. حتى لا تفقد الموجود
من شاور الناس شاركهم في عقولهم
متى أحسنت تقسيم وقتك أصبح يومك يتسع لأشياء كثيرة
وأخيراً : الكلمة الطيبة ليست سهماً ... لكنها تخرق القلب

Tuesday, July 10, 2007

ضريح رخام فيه السعيد اندفن
و حفره فيها الشريد من غير كفن
مريت عليهم .. قلت يا للعجب
لاتنين ريحتهم لها نفس العفن
عجبي !!!

Friday, June 15, 2007

فى الصبحية 00 من واقع الاحوال الوظيفية


فى الصبحية هو وهى رايحين شغلهم تعالوا نشوف عينه ولقطة

ما هى أوضاع حا تجيب لنا نقطة

شايل فى أيده جرناله راكب مواصله مش مستحمله

وشايله فى أيدها الشنطة محمله

يافتاح يا عليم على الصبحية

دى جايبة فول على طعميه

ودى عامله لهم مسقعة ومحشى فى دقيه

واتلمت القاعدة على المكتب اصل المكتب بقى طبلية

وشوفتى ياختى جارتى عزيزه قال ايه جابت عربيه

والبيه جوزى امه عايزه جلابيه

شوفوا المتعوس قال بيدينى فلوس هى الماهية مقضية

والا زكية اللى فى الادارة الفلانية

بنت خالتها كانت عايشه فى بيتها لطشت جوزها اصلها حسدتها على عيشتها

خلص الفطار ياللا نجيب الخضار ويا اللحمه

ما تيجوا ننزل على الجمعية

لادى الجمعية بقت زحمه

د

ه زميلنا حسين فتح المكتب دكان لا ده انا وصيته على كام طرحه وفستان

فتح جرناله بص يابنى دى حتة حادثه فظيعه

ما تيجى نحل الكلمات المتقاطعة دى متقطعة حته تقطيعه

هى الساعة كام دلوقتى ياللا بسرعة قوام وصلنى عايزه الحق وقتى

لا انا عايز حق سواقتى

بصراحة ده مش شغل ده بقى تكيه

وتقوللى ما فيش بركه فى الماهية

ده الشغل مش قاعدة اكل وكلامالشغل عايز الالتزام

Thursday, June 14, 2007

حارة بندق

بعد يوم حافل من المشاكل والصراعات فجأة وجدتنى ارتدى ملابسى على عجل ووجدت قدماى تقودنى الى ناصية الحارة بدون سابق إنذار برغم من بعد المسافة بين منزلى الذى اقطن به والحارة ، كان مجرد ذكر اسم الحارة سابقاً يثير فى نفسى السخط والاستياء - خاصة بعد ان عرفت ان هذا الاسم كان لصاحب سوابق يعتبر اول من اشترى ارض وسكن بها ثم توالى الاقارب من بلدياته واستقروا بجواره ومات هو ودخل الحاره الكثير من الناس سواء سكان اواصحاب املاك - و وجدتنى فى منتصفها و الذكريات تدافع الى مخيلتى عن اول يوم دخلت فيه الى هذه الحاره والذى ارتسم فى ذهنى بذكريات مريره ، وبالرغم من ذلك كان لها مذاقها الخاص فى نفسى بحلوها ومرها فلقد كنا نزحنا اليها منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً من احد الاحياء الراقية أثر ما الم بنا عندما سافر والدى الى احدى البلاد الشقيقه ولم يعود واضطرت والدتى ان تنزل بنا من مستوى الحياه الذى نعيشه الى البحث عن احدى الشقق الرخيصة والتى تتناسب مع ظروف الحال وطرقت أبواب العمل والذى كان لايبعد عن مكان الحارة كثيراً وكانت الدهشه انطباعى الاول للجالسين على ابواب المنازل والاحاديث التى تدور من خلال البلكونات والشبابيك المتقاربة الشدة و كان من أبرز شخصياتها على الاطلاق- ام الشحات - سيده فى منتصف العمر سمراء قصيره نحيفة القوام - ذات تقاطيع وجه متناسقة تنم عن جمال بسيط هادىء لا يشوبه سوى خط الكحل العميق الذى تضعه حول عينيها العسليتين- و ما ان دخلنا ابواب الحارة حتى نهضت مسرعة تستقبلنا وتستفسر من نحن ثم تساعدنا هى واولادها فى نقل الاثاث المتبقى لنا الى داخل الشقة الصغيرة فى الدور الأرضى الذى كانت تنشع فى جدرانه الرطوبه وتهم بالشباب الواقف على الناصية ان يساعدنا فى ادخال اشياءنا الى ان تم فرش الشقه وأستأذنت 00 لتحضر بعد قليل ومعها طبق من البصاره وعدد 4 أرغفه بعددنا - ويمين بالله ان نأكل والا لن تعرفنا العمر كله - و لن انسى طعمها ما حييت برغم اننى ما كنت لاتذوقها لولا جوعى الشديد 0ومنذ دخولى الحارة متأففه من كل ما يدور حولى - ومن هذه السيده الحشرية وهل تعرفنا وما هذا الاكل الذى تحضره لنا 000 الا ان بعد مضى فترة اكتشفت انام الشحات كانت تعتبر محور موضوع الحاره والتى اصبحت فيما بعد محور حياتنا ايضا - لما لها من صلات بكل فرد صغير ام كبير فى الحاره ومواقف لا تنسى ومواقف ينساها الناس بمرور الوقت ويتعاملوا معها مرة اخرى كجزء من كيان هذه الحاره - كان زوجها يعمل سائق لاحدى اللواءات بالجيش ثم على سيارة نقل لاحدى المتعهدين ولها من الاولاد سبع ثلاث ذكور واربعة أناث اكبر منا انا واختى فى العمر واخى الصغير 00 فكان لها مقدرة عجيبه فى معرفة كل صغيرة وكبيرة بها تقف بجانب من سوف تزوج ابنتها من اول عمل الجمعيات للجهاز حتى التحضير للفرح والطبخ والغرف والترحيب بالمعازيم - تعرف من مرض ومن خرج من منزله اليوم ومن اصابته وعكه ولوخفيفه 00 تسحب طرحتها السوداء وتهرول للاطمئنان عليه - رجلا كان او سيده 00 طفل صغير00 كبير كان الكل عندها سواء تجدها تنادى على احدى بناتها 00روحى يا بت يا كوثر ساعدى خالتك ام عباس 00 مالك واقفة كده ليه - انجرى يا بت الست تعبانه وبتغسل الغسيل والكوم كبير عليها 00 وتجرى البنت لتساعد - بدون مقابل بدون كلل او تذمر بنفس راضية طيبة 00 عركه فى الحى 00 اول من يذهب ليفض العركه ويصالح المتخاصمينوما عرفناه بعد ذلك انه عندما تغضب الخاله ام الشحات فليس لها ظابط او رابط - غضب بلا حدود مثل الطيبة التى بلا حدود كان غضبها -ولطالما سمعنا صوتها وهو يرن فى الحاره بالشتيمه والردح ويكون اليوم هو يومها الذى لن تطلع له شمس حتى تهدأ 00 ثم سرعان ما تتصالح وكأن شىء لم يحدث 00 تنادى على احدى الجارات لتأكل معهم لغياب زوجها عن البيت تعالى يا ام حسن اتغدى معانا يا ختى حا تتغذى لوحدك والا ايه 00 لا والله ابدا ما يكون انزلى ياللالقمه على ما قسم خللى البركه تحل فى الاكل 00ومرضت والدتى من اثر رطوبه الجدران 000 مرض شديد ولم نجد حولنا سوى ام الشحات وبناتها من نظافه المنزل الى الطبخ وخدمة المريضة 00 حتى عافاها الله واثناء ذلك علمنا انها ذهبت الى صاحبة المنزل الذى تقيم هى فيه لكى تجد لنا مكان باحدى الشقق به فى الدور الرابع والذى لم يتم انهاؤه ومع الحاحها وافقت ام السيد ووعدتها فى ظرف شهر ان شاء الله ستكون الست فى الشقة واتت مسرعة لتبشرنا بقرب انتهاء مشكلتنا مع الرطوبه و0000 تتبع

ومن هنا بدأنا نقترب اكثر من حياة ام الشحات - والحياه التى تحياها مع زوجها الذى يعمل يوم ويتعطل خمس وكان كل همه الاكل - رجل من الصعيد يكبرها بسنوات طويل عريض ابيض الوجه ذو صوت عالى مجرد ان يتحدث وكأنه يتخانق نسمعه من الدور الرابع يدخل فى مناقشات لا نفهم منها شىء جلسته فى حوش البيت 00 تخرج ام الشحات الى الحوش الذى يغلب عليه الاسمنت اكثر من البلاط تمسحه وتنظفه وتفرش الحصيره وتضع الطبلية ويلتفوا جميعا عليها 00 لايهم من يمر عليهم من السكان ومن يطلع تسمع بين الحين والاخر اتفضل 00 والله تتفضل 00 او اتفضلى معانا لقمة 0000فى اوقات تعطله عن العمل يكثر الشجار يضربها يضرب الاولاد ويعلو صوتهم يحضر اهالى الحاره يفضوا الاشتبكات 00 بعد ان يكون مزق لها ملابسها وشعرها 00 تحوطها النسوة يطيبوا خاطرهارجلك ياختى هو انتى لك غيره 00 قومى اغزى الشيطان واغسلى وشك ده انت وراك كوم لحمترتدى الطرحه السوداء وتحمل فى يدها زكيبه بلاستيكية وتذهب الى امها وتغيب حتى مطلع العصر 00تجلس بجوار امها - العيال عايزه اكل يا امه الراجل قاعد فى البيت من اسبوعامها - وحا اجيب لك منين 00 وانا حا اصرف عليكم وعلى الحيطه ده ما يدور على شغل ايه اللى مقعده فى البيت يا امه مش لاقى شغل هو بيعرف الا السواقه والسوق نايم ومافيش حد عايز يشغلهالام - ماهو من لسانه الطويل وصوته العالى وطبعه اللى زى الزفتام الشحات - طيب اعمل ايه ما انتى اللى جوزتينى ليه - انا عارفه كنتم متسربعين عليه كده ليه ده انا ماكنتش كملت اربعتاشر سنة 00يحن قلب الام وتدخل الحجرة التى تسكنها وتحملها بعض الاشياء ومبلغ بسيط فى يدها خدى اشترى عيش بقى وانت ماشيه تاخذ الاشياء وهى منكسره وتعود 00 تجده نائماً - تطهى الطعام 00 اصحى يا ابو شحات الاكل00اتأخرتى ليه كده كل ده عند امك وهو ده اللى حنت عليكى بيه 00يوم اخر من ايامهم 00 يذهب الى عمل وجده بعد جهد يغيب يوم 00 يومان ثم يعود محمل بما لذ وطاب من الطعام - ام الشحات يانهار ابيض ايه ده كله يا راجل انت صرفت كل القبض اللى قبضته 00 كلوا ياللا كلوا 00 نادى ام اسماعيل وام الجن 00 ونادى الست اللى فوق خليها تنزل هى والاولاد ياللا خير ربنا كتير ويجلسوا اخر اليوم يتسامروا ويتضاحكوا وهو فى وسطهم - شخص اخر غير الذى يعرفونهوهكذا تمضى الايام بها وهى لاتمل ولا تكل 00وكبروا الاولاد بعد ان تسربوا واحدا تلو الاخر من التعليم 00 وتزوج بعضا من البنات 00وكبرنا نحن ايضا وتخرجنا واصبحت اكثر قرباً من ام الشحات برغم كل شىء - وجدت فيها اشياء كثيرة كنت اتمنى ان تكون فى قوة التحمل والصبر على الهموم - خاصة بعد ان توفى الشحات فى حرب 67 واحتسبته عند الله - مشاكل بناتها مع ازواجهم وضيق اليد 00ولكن لم تشتكى او تمل لم تمد يدها لمخلوق انزل على السلم اجدها ترفع يدها للسماء تدعو وتزوجنا وخرجنا من البيت وكان ليوم زواجى قصه لا يمكن ان انساها ابداًاحتارت والدتى اين سوف يكون الفرح والشقة ضيقه ولن تتسع للرجال والسيدات والاطفال والطعام الذى سوف يقدم للمعازيم 00وفوجئنا جميعا بالحل الذى جاءت بهولا تزعلى ياختى كله ان شاء الله حا يتقضى - انا كلمت الست ام حسين اللى فى الشقة اللى تحت حا نفضى الشقة وكتب الكتاب والرجالة حا يكونوا تحت عندها والستات فى شقتك اما الاكل فلا تحملى همه احسن اكل حا اعمله انا والحبايب والاولاد فى شقتى ما هى اختهم 00وكان كل شىء على احسن ما يرام 00 الى ان اوصلتنى الى باب التاكسى وهى تدعو لى 00 بهدو السر والذرية الصالحة 0وهكذا كان الحال مع اخواتى وتركنا البيت ولم يعد هناك الا امى - والتى برغم كبر سنها عنها الا انها كانت بين الحين والاخر تصعد اليها وتجلس تتسامر معها عن من سافر الى الخارج ومن جاء وعن النفوس التى تبدلت وعن احوال الحارة التى اصبحت لا تسر 00 بعد ان مضى الكبار وكبر الصغار التى ربتهم وكبرتهم واصبحوا يأتوا ولا يزوروها كما مضى ونسيوا انهم جميعا نزلوا على يدهاوكنت ازور والدتى وكان لزاما على ان امر على شقتها اجلس بجوارها اربت على يدها وكتفها توفى الزوج 00 تزوج الاولاد لما يبقى معها سوى ابنة واحده 00 ضعف بصرها وهدها المرض 00 ومازالت هى ام الشحات 00 يتبع



ادخل المنزل بابها مغلق اسأل امى اين ام الشحات 00اخذتها بنتها عندها لم تعد تستطيع الحركة بمفردها 00 ارفع سماعه الهاتف 00 كيف حالك - يأتى صوتها ضعيف ولكن تملؤه الفرحه ياااااااااااااااه 00 انت فين يابنتى وحشانى نفسى اشوفكمعلهش ياخاله مشاغل والله وانتى عارفه الاولاد والعمل والبيت 00كان الله فى عونك 00 ربنا يفرحك بيهم 00 جنبك عامل ايه 00 لسه الوجع بيجيلك ربنا يزيح عنكالحمد لله يا خاله انتى اللى عامله ايه 00 مش احسن الحمد لله00الحمد لله على كل شىء عايزه اشوفك00اذهب الى امى اجد باب ام الشحات موارب 00 ادق الباب تفتح احدى بناتها كيف الاحوال ازيها - الحمد لله صممت انها تيجى الحاره وشقتها وتنام على فرشتها 00 من يومين وهى بتلح على 00ادلف الى الداخل ارى جسد نحيل يرقد على الفراش ولكن مازالت الابتسامه الطيبة ترتسم على ملامحها برغم الالم الذى تعانيه 00 اهلا 00 مينانا يا خاله انتى مش عارفانى 00يا حبيبتى 00 ده صوتك اعرفه من بين الف صوت ازيك يابنتى وحشانى ازى رجلك واولادك ربنا يبارك لك فيهم ويوسع عليكم ويديم عليكم رضاه 00ترتكز على حافة السرير تضع يدها فوق رأسى تتمتم ببعض الايات القرآنية 00 تسألنى مالك يابنتى 00 انا حاسه بك 00 برغم هداوتك - طول عمرى باحس بك اول ما انظر فى وشك 00 لكن البصر ضعف - وشايفاك بقلبى - حاسه بصوتك مش عاجبنى00تنحدر دمعه من عينى 00 الف سلامه يا خاله ربنا يعافيك 00 انا الحمد لله المهم انت00 اضع فى يدها مبلغ بسيط 00 معلهش ياخاله لم اعرف انك حضرت كنت احضرت معى اى فاكهة من اللى بتحبيها تبتسم 00 تعرفى انا كان نفسى فى ايه 00 كان نفسى اكل شويه بصارة من بتوع زمان- 00 الحمد لله على كل شىء0يدق الهاتف 0 امى 00 احضرى حالا واتصلى باخواتك 000 خير يا امى 00 البقاء لله 00 خالتك ام الشحاتانهار فى بكاء صامت اخطف طرحتى وملابسى السوداء واهرول 00 يااااااااااااااااااااااااااااه ما كل هؤلاء البشر من اين اتوا 00 المكان لايتسع للنسوه ولا للرجال الذين جاءوا يحملونها الى مثواها الاخير 00تبدأ الجنازة 00 تمتلىء الحارة من اولها الى آخرها وفى الميدان الواسع على ناصية الحاره مئات السيارات تنتظر - اتعجب لهذا الموقف المهيب 00 لم تكن جنازه عادية بل شبه مظاهرة من كل الفئات من كل جهات مصر اناس اعرفهم وكثيرين لا اعرفهم من اين اتت كل هذه الجموع 00 اسير وراءها وانا لا ارى الطريق 00اسمع صوتها 00 يابنتى الدنيا لسه بخير والناس الطيبة كتير بس الدنيا هى اللى لاهية الناس 00 والعمل الطيب بيقعد لصاحبه 00 اخرج من الحاره مسرعة بعد ان تغير فيها كل شىء 00السيارات التى اصبحت تسد الطريق 00 الوان النوافذ المغلق معظمها 00 اولاد صغار يتصايحون 00 احدى الجارات تتهامس فى خبث مع الاخرى 00 ناس غير الناس وحاره غير الحاره 00 اذهب الى هناك الى قبرها اخط بيدى كلمات 000أعطت الكثير ولم تنل من الدنيا سوى همها 00 أسألك يا الله ان تجزل لها عطائك من خيرك فى الجنه 0000000000000

نعم احتاج اليك

تمضى الايام 00 اربعة 00 خمسة 00 عشر 00 شهر لا ادرى كم مضى منها ولكنى انتظريأتى الى يمسك يدى يقبلنى 00 ازيك عامله ايه؟الحمد لله 00اخبارك ايه 000 الحمد للهيجلس ينظر الى التلفاز 00 لايشعر بوجودىاختلس النظر اليه 00 احاول ان افتح اى موضوع للحديث 00 موضوع يهمنى 00 او يهمه او 000يرد باقتضاب 00 احاول ان اسحب الكلام من فمه 00 دون جدوىيتركنى يذهب الى الحجرة الاخرى يجلس على جهاز الكمبيوتر 00 ساعة 00 ساعتين 00 ينظر فى ساعته 00 ياه اتأخرت - طيب سلام انظر اليه تصعب على نفسى 00 ماذا اقول له احرجه 00 اجرحه بداخلى بركان يغلى اريد ان افضفض 00 اتحدث الى احد اشكو اليه ما بى - يقبلنى ويمضى الهاتف يرن 00 الو 00 ازيك اخبارك ايه 00 يتكلم بسرعة 00مستعجل 00؟ نعم - لدى عمل سوف انزل حالا 00 طيب كنت عايزه اتكلم معاكقولى فيه ايه 00 ابداً بتقول انك مستعجل 00ماشى لما اجى بالليل ساكلمك 00طيب 000 يغلق السكة ويمضى 000انتظر 00 وانتظر 00 تغفو عينى 00 استيقظ صوت آذان الفجر ادعو له 00 ربنا يهديك لى ويحنن قلبك عليه 00 يارب 00 يارب اليوم عيد 00 انتظر ان يرن الهاتف - لاصوت فى نفس الميعاد 00ونفس التوقيت - يرن الهاتف لا ارد اعطى الهاتف لوالده - رد انتالو 00 ايوه 00 بابا ازيك - اخبارك ايه ؟ ماما فين 000نايمه 00 انت ما اتصلتش ليه من بدرى لماذا لم تقل لها كل سنة وانتى طيبه 00لم يكن لدى وقت صباحاً وظهراً 0000 ومساءاً 000 لسه حالا يادوب فضيت - قلت اتصلماما زعلانه ليه فيه ايه لماذا لم تقل لها كل سنة وانتى طيبه ؟عادى 00 كنت مشغول وانا باتصل اهه 00ارفض الحديث معه يوم 00 يومان 00يأتى الي متأخراً كعادته 00 انتى زعلانه 00 ابكى 00 تخنقنى العبرات لا استطيع الرد 00 اكانت كل سنة وانتى طيبه كثيرة على 00؟طيب ما تزعليش حقك عليه 00 يميل عليها 00 ما تقدريش تزعلى منى 00 مش كده ؟تتذكره عندما كان يخطأ وهو صغير 00 ويحاول ان يعتذر 00 نفس الاسلوب 00 لم يكبر ابداًتاكل 00 ؟ ايوه جعان 00000تضع له الطعاميأكل 00 يقوم الى جهاز الكمبيوتر 0000يمضى الوقت 00 هاه عايزه حاجه انا ماشىشكراً 00 بالسلامه 000 تنطوى على نفسها 00 الدموع تترقرق فى عينيها 00 تحاول ان تدارى لم يأخذ باله 00 ذهب 00000يمضى الاسبوع 000 وبعده 00 ويأتى - يجدها متعبة وترقد فى الفراش 00 مالك ؟شويه صداع00 ياه 00يحمل اليها هديه تدخل بها زوجته 00 كل سنة وانتى طيبهشكرا 00 ما هذا ؟معلهش متأخرة شوية 000شكراً عجبتك 00 حلوه 000شكراً 00يذهب الى جهاز الكمبيوتر 00 تنادى عليه 00 يابنى 00 انت فين ؟ترد زوجته على الكمبيوتر 00 اصل فيه حاجات عايزها على النت 00تنتظر ان يأتى 00 ان يجلس بجانبها 00 ان يبدل هديته بربتة على كتفها المتعب من حمله وهو صغير 00 وهو كبير تتمنى ان يجلس بجوارها ان يحدثها ان يقول اى شىء - حتى ان يحكى همومه - قد تنسى همومها بهمومه - قد تنسى اى شىء صدر منه 00ليأخذ هديته لا احتاج اليها 00 بل احتاج اليك 00 تسمعنى 00 تكلمنى 00 تجلس بجوارى 00 تربت على كتفى 0000

الغربة والاختيار

حائرة 00ساهمة تقف فجأة تذرع الغرفة جيئة وذهاباً قلقه 00 تجلس ويتوارد على خاطرها ذلك الحلم من جديد السفر 00 الترحال ان ترى الدنيا بحلوها بمرها فلم ترى او تتعلم سوى الاوامر والنواهى 00 لاتفعلى هذا 00 اياك و000 و000 لم تستطيع برغم سنين عمرها الخمسة والثلاثين عاما التى مرت ان تأخذ قرار فى اى شىء يخصها حتى الاشياء القليلة التى كانت تفعلها - بينها وبين نفسها - مع اصدقائها حتى احاديثها وهمسها مع نفسها كانت تخاف ان تعرف والدتها اياً من هذه الاشياءتعثرت فى دراستها - بين حسرة الوالدة وهى لاتعلم البركان الذى بداخلها - لم تكلف نفسها كثيرا للبحث عن اسباب هذا التعثر - ذكية هى بلا شك - لماحه بداخلها اشياء كثيرة تريد ان تخرجها تحاصرها الاشياء الصغيرة والأوامر والنواهى لم تكن كباقى الفتياتوانتظرت القادم ليأخذها الى مكان بعيد - ليعطيها حريتها المفقودة ليعيد اليها كيانها ليصيغها من جديد ليحقق الحلم الذى دائما تراه فى منامها تركب طائرة تظل تحلق بها فى الافاق البعيدة حتى تحط على جزيرة بعيده عن كل عالمها تجلس على الشاطىء - تلمح من بعيد ضاربة الودع وبنبرة طفولية تتحايل على امها - علشان خاطرى ياماما - انا فعلا لا اعتقد فى هذا الكلام ولكن من باب التسلية وتمضية الوقت وبعد الحاح 00 تأتى الغجرية لتجلس امامها تنظر اليها وهى تسرح ببصرها فى الافق البعيد 00 تلمحها ضاربة الودع تفهم بذكائها الفطرى ما تصبو اليه - تعبر الى داخلها وتلمس الاوتار المشدودة بداخلها تراها تجلس وحيده بجانب امها وامها فقط ليس هناك احد غيرهما قالت :- فارس حا يجى من بلاد تانية حا ياخدك هناك ويطير حا يشيل الهموم ويزيح الغموم واحده من دمك فاكره انها شايله همك ولكن هى سبب غمك - اعذريها هى مش حاسه بك لكن عايزه تخلص من همكتبتسم بسعاده تشعر انها صادقة لقد قالت لها كل ما تراه فى احلامها - وداست دون ان تدرى على جرحاً ينزف بداخلها - هى فعلا من دمى ولكن 000 كنت اتمنى ان تفتح لى صدرها لارتمى بداخله تحتوينى كما كانت تفعل وانا طفله صغيرة لا اشك لحظة فى إنها تحبنى وتخاف على ولكن ياليتها تتركنى لأجرب ان اعيش حياتى ان اخطىء واتعلم من التجربة ان اأخذ قرار واحد فى حياتى وجاء الفارس من بلد تانى وكادت تطير من الفرحة والتى لم تلبث سوى شهرين كان محدد ان تجهز نفسها ويا لهف نفسى غدا سأصبح حره سأطير الى بعيد ستفك قيودى وأسرى وفى اخر ليلة لى كان قرارها - لن تسافرى - انا غير مطمئنة الى هذه الزيجة - نحن لا نعرف عنه شىء - كيف سأصل اليك واعرف طريقككانت كلهاأسئلة منطقية ولكنها فى غمرة الفرح لم تعيرها اهتمام وانكسرت بداخلها اشياء واشياء وتحطم الحلم ومرة ثانية 00 وتكرر نفس السيناريو بحذافيره 00 تعبت ولاح فى الأفق هو بعد طول انتظار وملل لم تعيرالامر اهتماماً - نعم موافقة - موافقة لمجرد ان اخرج من هذا المكان والسجن الذى اعيشه 000 وتكرر كل شىء بسرعة ووجدت نفسها فى منزلها مملكتها 00 نعم لعدة اسابيع 00 شهور 00 سنين - لاتدرى ولكن كل ماكانت تدرى به انها انجبت عدد من الابناء يكبرون مطالبهم تزيد - هو مشغول - فاتر المشاعر - يأتى كما الضيف تسأله النقود مطالب الاولاد 00 البيت 00 مطالبها هى - دائماً تنتهى الى شجار معه - يقتر عليها فى كل شىء حتى فى مشاعره يأتى اليها وقت ان يريد يتناولها - ينتهى من مهمته ثم يلقيها كما يلقى بقمصانه وشراباته - تشعر بضآلة نفسها - بسنوات عمرها تنساب من بين اصابعها - تنظر فى المرآة لترى السواد تحت عينيها لاتدرى متى كانت تبكى ومتى كفت عن البكاء - هل هذا هو الفارس الذى كانت تنتظره - يراودها حلمها القديم يضغط على عقلها بشدة - تنهار - تصرخ 00 وفجأة 00أتخذت قرارها وخرجت تحمل همومها 00 ابنائها وحلم يتكرر بالترحال 00 ولقب مطلقة واتفقوا على ان تحصل على مصاريف الابناء 00 ولكن اين مصاريفها هى - هل تتحملها امها وهؤلاء الاولاد 00 من اين تصرف - تأكل 00 تلبس 00 قررت ان تتزوج مرة اخرىولكن كيف سيكون الاختيار هذه المرة 00 اصبح القرار فى يدها نعم 00 ولكن كانت حيرتها اكبر بكثير من كل ما مر بها هل تتزوج عن حب 00 ام عن ثروة ايهما سوف يسعدها اكثر 00 أيهما سوف تعيش به حياتها افضل كما تمنت 00 ظنت انها احبت 00 ولكن عند اول الطريق تركها واعتذر - كيف يحمل نفسه بها وابنائها - من حقه ان يعيش حياته يستمتع باحلامه كما تريد هى ان تعيش ولكن من بداية الطريق فليبحث عن اخرى تبدأ معه الطريق تحمل فلذات اكباده هو 00 ما الذى يجبره على ان يربى للغير ابناءه حتى لو كان باسم الحب 00 بحثت عن المال عن عمل00 كلت قدماها من البحث - كانت مشكلتها الكبرى اللقب الذى تحمله نظرات جائعه من هنا وهناك 00 كلمات معسوله مغلفة بالحنان ظنت فى البداية انها صادقة -كادت قدماها ان تنزلق 0 تذكرت كلمات امها 00 تذهب عند الأقارب ترى نظرات الشك تحاصرها - خوفاً ان تقتحم حياتهم هذا ينظر اليها وهذا يحاول ان يطيل النظر يلفت انتباهها يحاصرها بكلماته 000 بنظراته - يدق قلبها بعنف - تسغفر الله العظيمتضع رأسها على الوساده تدعو وتدعو والدموع تنساب من عينيها - تبحث عن الحل اخيرا 00تجد عملا براتب متواضع ولكنه يكفى - الحمد لله تبدأ تشعر بذاتها - يتقدم احدهم اليها - قادم من أقصى البلاد سيأخذها بمفردها ويطير الى هناك- فرحت 00 ضحكت - اخيراً ستبتسم الحياه ويتحقق الحلم 00تضع رأسها على الوسادة فجأة تذكرت اولادها -من سيرعاهم - فليأخذهم اباهم كفى ما مضى من عمرها - بل سرق - بل انتزع عنوة منها دون ان تدرى - يعسف بها القلق تظل ساهرة لا يغفل لها جفن تستند على الوسادة ترى الطائرة التى حلمت بها من زمان تحملها وتطير بها وفجأة تتحول الى طائر ضخم ذو أنياب ووجه قبيح فاغراً فاه وترى ابنائها يهرولون امامه فى ذعر يصرخون يلوحون لها ان تنقذهم من مطارته لهم وهو يكاد يلتهمهم 000 وتستيقظ - استغفر الله العظيم تهرول نحو صغارها تحتويهم فى حضنها 00 وحدها أتخذت قرارها 00

فى طاعة الله 00 منقول

لله فى الآفاق آياتٌ لعل أقلها هو ما إليه هداكَ
ولعل ما فى النفس من آياته عجبٌ عُجاب لو ترى عيناكَ
والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيراً لها أعياكَ
قل للطبيب تخطفته يد الردى.. من يا طبيب بطبه أرداكَ؟
قل للمريض نجى وعوفيَّ بعدما عجزت فنون الطب.. من عفاكَ؟
قل للصحيح يموت لا من علة.. من بالمنايا يا صحيح دهاكَ؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها.. من الذى أهواكَ؟
بل سائل الأعمى خطى بين الزحام بلا إصطدام.. من يقود خطاكَ؟
قل للجنين يعيش معزولاً بلا راع ومرعى.. من الذى يرعاكَ؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء لدى الولادة.. ما الذى أبكاكَ؟
وإذا ترى الثعبان ينفُث سمه فسأله.. من ذا الذى بالسموم حشاكَ؟
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يملأ فاكَ؟
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا، وقل للشهد من حلاكَ؟
بل سائل اللبن المُصفى كان بين دمٍ وفرثٍ.. من الذى صفاكَ؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله من يا حي قد أحياكَ؟
قل للنبات يجف بعد تعهُد ورعاية.. من الذى بالجفاف رماكَ؟
وإذا رأيت النبت يربوا فى الصحراء وحده فاسأله من أرباكَ؟
وإذا رأيت البدر يسري سارياً أنواره فسأله من أسراكَ؟
وإذا رأيت شعاع الشمس يدنو وهى أبعد كل شىء.. من الذى أدناكَ؟
سيجيب ما فى الكون من آياته عجبٌ عُجاب لو ترى عيناكَ..
يا أيها الإنسان مهلاً ما الذى بالله جل جلاله أغراكَ؟

من رباعيات الخيام

إن لم اكن أخلصت فى طاعتك فإننى أطمع فى رحمتك
وإنما يشفع لى أننى قد عشت لا أشرك فى وحدتك
تخفى عن الناس سلى طلعتك وكل ما فى الكون من صنعتك
فأنت مجلاه وأنت ترى بديع الصنع فى ايتك
إن تفصل القطرة من بحرهاففى مداه منتهى أمرها
تقاربت يا رب ما بيننا مسافة البعد على قدرها
يا عالم الأسرار علم اليقينيا كاشف الضر عن البائسين
يا قابل الأعذارعدنا إلى ظلك فاقبل توبة التائبين

Tuesday, June 12, 2007

وتاهت بين سطور الحياه

استيقظت من النوم 00 يوم اخر يمر مثل كل يوم بلا حماس قامت نظرت فى دولابها المكدس بالملابس - لاتدرى ماذا ترتدى لتذهب الى العمل - ولا تجد ما يمكن ان ترتديه بالرغم من ان كل القطع امامها من الملابس لاتصلح سوى للذهاب الى العمل - تسحب قطعة وتبحث عن اخرى تتماشى معها تجدها بعد حهد - تسير تتثاقل الى المطبخ تصنع فنجان القهوه الذى يشعرها انها سوف تبدأ يومها - تنظر فى الساعة ترتدى ملابسها على عجل 00 تذهب الى مكتبها 00 ذات الاوراق 00 ذات المشاكل 00 ذات المناقشات المملة التى لا تنتهى- ينتهى العمل- تعود الى منزلها يلفها الخمول والكسل تدلف الى المطبخ تعد طعام الغذاء - تتثاقل جفناها تريد ان تننننننننننننننننننننننام
فى منزلها نفس المشاكل 00 نفس الكلمات 00 تليفون يرن
ازيك عامله ايه ؟؟؟
كويسه
تليفون اخر00 اهلا عاملين ايه الحمد لله
منذ زمن طويل تشعر فى قرارة نفسها ان هناك شىء ما ينقصها00 شىء كبير 00 ولا تعرف ما هو 00 تسرح لبعيد تعد الايام التى مرت من عمرها 00 كثيييييييييرة جداً00 ماذا فعلت بها الايام وماذا تركت بها ولها 00 تشعر بفراغ هائل 00 فى جزء من قلبها من كيانهاتتذكر تحاول ان تعرف ماذا كان يملء هذا الجزء الفارغ من قلبها 00 تتذكر منذ ان كانت طفله صغيره 00 تنظرامامها تجد حفيدتها 00 حفيدها تنظرفى وجهيهما 0000 آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تذكرت ماذا كان يملء هذا الجزء الخالى انه الفرحه 00 البراءة 00 الضحة التى من داخل القلب 0




















00 ازيك عامله ايه

Wednesday, May 30, 2007

ليس كل ما يطلبه المرء يدركه


اشياء كثيرة تمر بحياتنا 00 نتمناها

ونتمنى ان نحصل عليها ولكن بعد فترة من الزمن نجد ان الخيره فيما اختاره الله