Monday, November 22, 2010

لحظات الالم ولحظات الندم


اعتقد انه ليس هناك فرق بين الكلمتين فالندم ينبع منه الالم والالم قد يكون نتيجة ندم وهكذا
قد نختلف فى هذا المعنى ولكن الواضح والذى لاشك فيه ان
اذا كان هناك ضمير وخوف من الله فاكيد ان نراجع تصرفاتنا ان نستغفر الله على ما اسررناه وما اعلناه - ودائما نسأل الله ان يتولانا برحمته ويغفر لنا - ونحن نادمين وبقدر المنا بقدر مغفرة الله لنا وسعت رحمته كل شىء
ونتسائل هل درجة الالم واحده عند كل البشر - درجة تحملهم للالم - هل هناك اناس لاتشعر بشىء اطلاقا من الالم - فعلا موجوده هذه النوعية وبكثرة لانها لاتتوقف لتحاسب نفسها ولا تدرى عما يغضب الله ويؤلم الناس فهى تعيش حياتها طولا وعرضا
اللهم رحمتك اسأل ومغفرتك فلا تكلنى الى نفسى طرفة عين

Tuesday, September 14, 2010

القطار الأخير


كما ان النهايات كثيراً ما تنتهى على غير إنتظار فكذلك كانت البدايات - فهى لا تتذكر منذ متى وهى تنتظر هذا القطار وطال وقوفها على رصيف المحطة حتى شعرت إنها جزء منه وأن قدميها قد غرزت تماماً فى أسفلت هذا الرصيف ، ويأتى قطار يتلوه آخريمر مسرعاً لا ترى منه سوى وميض خاطف وصوت صفارته التى تخطرها دائماً بأنه قد رحل وهى واقفة مكانها أملا فى مكاناً فى قطار آخر قد يقف على هذه المحطة وبعد طول إنتظار ملت تلك الوقفة الساكنة وتحولت لتغادر المكان بإستسلام تام لقدرها .. وإذا بريق امل يلوح فى صورة ضوء مبهر وقطااراً جديداً يتهادى ليقف فى شموخ على الرصيف امامها ، ولم تكن صفارته التى أطلقها من بعيد إستأذانا منه بالدخول الى المحطة ولكنها وجدت له معناً آخر فى خاطرها ، وهى انه يمحو آثار جميع القطارات التى مرت قبله ।
مرت العربة الاولى وتركت الثانية وبينها وبين نفسها قررت ان تتأنى حتى وقفت أمامها العربة الأخيرة - صعدت إليها فى عجل وبشىء من السعادة بداخلها أو لربما الفضول للبحث عن المجهول الذى لا تعرف هويته ، أخذت تجول بنظرها بين المقاعد وتبحث عن مقعدها الخالى الذى سوف تجلس فيه ॥ كل المقاعد مشغولة ليس هناك مكاناً شاغراً أخذت تنظر الى التذكرة بيدها تراجع أرقامها وكأنها تراجع ما فات من عمرها - نظرت الى المقعد الذى يحمل ذات الرقم وجدته مشغولا هو الآخر- ووجدت أناساً ظنت للوهلة الاولى انها تعرفهم جيداً أعادت النظر مرة أخرى ومرات - نظرت الى التذكرة بيدها أعادت قراءة الأرقام لابد ان هناك خطأ ما - إنها ذات الأرقام - فلتنظر الى تاريخ التذكرة ... آآآآآه طول وقوفها فى الانتظار نسيت معه الايام والتواريخ ؟؟؟؟ وقبل ان ينطلق القطار مرة اخرى مودعاً الرصيف ، انطلقت مهرولة تهبط منه فى عجلة فأبداً لم يكن هذا قطارها ولم يكن هذا موعدها أو موعده ، وكما كانت دائماً راضية بقدرها مستسلمة لأيامها ، فلم تكن تستطيع ان تمضى فى قطار لم تكن تعرف وجهته والى اين سيمضى بها ، ولكن ما كانت متأكدة منه تماماً انه ليس قطارها وليس لها مكاناً فيه ........ وبداخلها يكمن معنى واحداً فقط إنها ابداً لن تستطيع ان تلحق بقطار يؤدى بها الى طريق مجهول لاتعرف فيه نهاية أو بداية لاترى فيه سوى أضواء براقه قد تكون خادعة ولا تصل بها الى شىء - بل أنها سوف تعود خاوية الوفاض بكم من الالم وابداً لم تكن تبهرها هذه الأضواء -وحدثت نفسها لماذا الإستعجال فالسفر قادم ... قادم ولكن ليس هذا فى كل الأحوال قطارها وهى من تعودت دائماً الا تأخذ مكانا غير مكانها .

Sunday, September 12, 2010

ثالث ايام العيد

زى ما بيقولوا العيد فرحه طيب ليه انا مش حاسه بيها والا هى لسه ما حضرتش انا فى انتظارها